الرضا إكسير السعادة


 الرضا كنز من كنوز الحياة، ومن عاش وهو قنوع وراضٍ فقد ظفر بالراحة والسعادة، لا يتطلب الشعور بالرضا فعل أمور عظيمة فقط يكفي المرء النظرة الإيجابية والتفاؤل، والقناعة بما يملك، والإيمان بأنه غني بنفسه وبذاته حتى وإن كان الواقع عكس ذلك أن ما هو مقدر له آتٍ وإن طال، فالراضي هو شخص عظيم سلك طريق الصواب لينعم بحياة رغدة بعيداً عن الضغينة وتمني الشر وزوال النعم لغيره

لذا قال رسول الله ﷺ : قد أفلح من أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه وقال بأبى هو وأمى رسول الله ارضى بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس والحمد لله رب العالمين

أحدث أقدم